قيم خالدة

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية
 المكتبة - The Library

نيسان 2012

April 2012

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

نيسان 2012

حول الحقيقة

المهاتما غاندي

[...] لكني أعبد لله كحقيقة فقط. لم أجده بعد، لكني أسعى إليه. وأنا مستعد للتضحية بأعز ما أملك من أجل تحقيق هذا الهدف. وحتى لو كانت هذه التضحية تتطلب مني حياتي، فإن كل أملي هو أن أكون مستعدًا لذلك. لكن طالما لم أحقق هذه الحقيقة المطلقة، فسأبقى مرتبطًا بتلك الحقيقة النسبية التي أتصورها. وهذه الحقيقة النسبية ستبقى، حتى ذلك الحين، منارتي، والدرع الذي يحميني. ورغم أن هذا الدرب مستقيم وضيق وحاد كنصل شفرة، إلا أنه بالنسبة لي كان الأسرع والأسهل، فحتى أخطائي الفاضحة كانت تبدو بالنسبة لي تافهةً لأني تمسكت به بحزم. فهذا الدرب أنقذني من الشعور بالحزن الذي تجاوزته على ضوء النور الذي يضيء طريقي. وغالبًا ما كنت أشعر خلال مسيرة تطوري بأني ألقي نظرات خاطفة على الحقيقة الكلِّية التي هي الله. ويومًا بعد يوم كانت قناعتي بأنه وحده الحقيقي، وبأن كل شيء آخر غير حقيقي، تزداد رسوخًا.

 

آذار 2012

المشكلات والألم

سكوت بك

الحياة صعبة، تلك حقيقة عظيمة، بل إحدى أعظم الحقائق قاطبة.

هي حقيقة عظيمة لأننا حين نراها حقًا نتجاوزها. فحين نعلم فعلاً أن الحياة صعبة، ونفهم هذا جيدًا ونقبله، لا تعود الحياة صعبة، لأن تلك الحقيقة لن تؤرِّقنا كثيرًا بعد أن نسلِّم بها.

وغالبيتنا لا ترى، جيدًا، حقيقة أن الحياة صعبة، وبدلاً من ذلك تشكو دون توقف – بدرجات متفاوتة، بضجيج أو بصمت – من كثرة مشاكلها، وواجباتها، وهمومها وصعوباتها، وكأن الحياة كانت سهلة في الأساس، أو أنها يجب أن تكون سهلة. الغالبية، إذًا، تعبِّر عن اعتقادها، صراحةً أو بصمت، أن الصعوبات التي تواجه كلَّ فرد منها هي ضرب فريد من البلوى التي ما كان ينبغي لها أن تصيبه، وكأنها أصابته على الخصوص، هو (أو عائلته، أو قبيلته أو أمَّته أو عِرقه أو حتى نوعه البشري بأسره) دون الآخرين. أنا أعرف جيدًا هذا النوع من التذمر لأنني، كغيري، ساهمتُ بنصيبي منه...

 

شباط 2012

شبكة الفكر: الحديث الخامس

جدّو كريشنامورتي

علينا أن نفكر فيما إذا كان الدماغ الذي يعمل جزئيًا الآن قادرًا على العمل كليًا وتمامًا. نحن نستعمل جزءًا منه الآن فقط، وهذا أمر تلحظونه بأنفسكم، وترون أن التخصص (الذي قد يكون ضروريًا) يؤدي إلى تشغيل جزء من الدماغ فقط. فإذا كان المرء عالمًا متخصصًا في مجال ما فسيعمل جزء من الدماغ فقط بشكل طبيعي. الشيء نفسه إذا كان المرء مختصًا بالرياضيات، حيث يجب على الإنسان في العالم الحديث أن يتخصص في مجال ما، ونتسأل رغم ذلك: هل من الممكن إتاحة المجال للدماغ ليعمل كليًا وبشكل كامل؟

والسؤال الآخر الذي نطرحه هو: ما الذي سيحوق بالبشرية، بنا جميعًا، عندما يتفوق الحاسوب على الإنسان بدقته وسرعته – كما يتنبأ خبراء التقانة العالية؟ فمع تطور الروبوتات قد يعمل الإنسان ساعتين ربما يوميًا. قد يتحقق هذا في المستقبل القريب. وعندها، ماذا سيفعل الإنسان؟ هل سيغرق في مجال التسلية؟ هذا ما يحصل الآن، إذ تزداد مع الوقت أهمية الرياضة، وكذلك مشاهدة التلفاز، والترفيه الديني المنتشر؛ أم أن الإنسان سيرتدُّ داخليًا، وهذا ليس ترفيهًا أو ترفًا، بل هو أمر يحتاج إلى قدرة هائلة على الملاحظة والدراسة والإدراك اللاشخصي؟ هذان هما الاحتمالان الممكنان. يتضمن المحتوى الأساسي للوعي الإنساني السعي إلى تحقيق السعادة ومحاولة تفادي الخوف. لذا، هل ستنغمس البشرية أكثر في مجال التسلية؟ يأمل المرء ألا تكون هذه التجمعات نوعًا من التسلية.

 

 

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود