<LINK href="favicon.ico" rel="SHORTCUT ICON">

 ميثاق العبرمناهجية - Charter of Transdisciplinarity

هذا الشعار مستوحى من شعار المركز الدولي للأبحاث و الدراسات العبرمناهجية، عن رسم أصلي للفنان البرتغالي الراحل ليماده فريتاس

 إصدارات خاصّة

Special Issues

  المكتبة - The Book Shop

The Golden Register - السجل الذهبي

 مواقع هامّة

Useful Sites

أسئلة مكررة

F.A.Q.

الدليل

Index

 معابرنا

 Maaberuna

لها الأسماء كلها

 

ثناء درويش

 

لها الأسماء كلُّها

لها ما لها
لها الأسماءُ كلها
من مبتداها
إلى المنتهى
كألوانِ طيفٍ
دفقُ الشعور

وكلُّ الحكايا

وكلُّ المرايا
تزهو بها
سلامٌ على النفس
إذا ما تنفَّس
عنها الوجود
تنفَّس عنها
ليحيا بها.

***

لـمـى

- 1 -

إذا الشوقُ يومًا
كغيثٍ همى
وفرَّخ في الصدرِ
ثم نما
ورحت أداري ضجيج الحنين
وأكتم وجدًا طال السما
ترقرقَ دمعي من لهفةٍ
وباح بسري ارتعاشُ اللمى

*

- 2 -

أوكلما
ساءلت ثغرك ما به
أجابني سحرُ اللمى
أن السما
جادت بكوثره هنا
تطفي به نارَ الظمى
أوكلما
أتيت بحرك ناظما
رأيت ثغرك ملهم
ا
فكأنما
الورد تفتَّح أو نما
وكأنما
البدر يناغي الأنجما
وكأنما
الشهد تقاطر بلسما
وكأنما
الغيث تهاطل أو همى
إن تصمتي أو تنطقي
باق لماك يا ملاكي
وجه الحقيقة باسما

***

ليلك

لي طفلةٌ صغيرة
من ضوعِ عطرها في الكون
سمّيتُ بوحَ الورد... ليلكْ
قد أشرقت
كالصبح في ضلوعي
فبدَّدتْ يا عمرُ ليلكْ
أرأيتَ مثل ضوء العطرِ
إذ يسري
مفتاح الوجود
لي... لكْ

***

نرجس

لي قلبٌ من ذهبْ
والبياضُ لونُ ثوبي
أما عطري فعجبْ
ماج في الكون البديع
قال قد هلَّ الربيع
هذا نيروزي اقتربْ
قد مددت العنقَ شوقًا
وابتهاجًا وحبورًا

هكذا حال المُحبْ
نرجسيةْ... قالوا عني
مذ رأوني
همتُ وجدًا بحنيني
أتجلَّى في جنوني
فتنةً في عين صبْ
كلما هبَّ النسيم
راح يدعوني لرقصٍ
فأميل إذ يميل
بي من شرق لغربْ
إنني العنقاء حقًا
قمت من صمت الترابِ
كي أكون طيبَ حبْ

***

سماح

قومي ارقصي فوق الجراحْ
واستنطقي الصخر الأصمَّ
ويممي شطرَ الصباحْ
ها انتهى اليوم الذي
صعد الإلهُ به
إلى السماءِ
من بعد صنعت
ه استراحْ
قومي وقولي جهرةً

من ذا الذي
خنق الحياة بمهدها
كي ينموَ اللبلابُ
في أصص الأقاحْ
من سدَّ آفاق الخلاص بوهمه
فتراقصت في ليله الأشباحْ
قومي فما كانت قيامةُ فصحنا
إلا بشهقةَ عاشقٍ
أرخى العنان لحلمه
نشوان في رقص السماحْ
توراتهم... إنجيلهم... قرآنهم
كانوا لحفلتنا افتتاحْ.

***

خنساء

تبكي النساء مرةٍ
وأنت يا خنساء
تبكين مرتينْ
حينًا بدمع العينْ
حينًا يصير الدمعُ
قصائدًا تتهاطلُ
مُزنًا حزينْ
خنساء... يا خنساء
أواه من وجع الظباءْ
لا يخنسُ... أو يستكينْ
لكأن ألم الخافقينْ
دفقُ دم
لكأن هذا الحزنَ
وحشٌ رابضٌ
والنفس للوحش عرينْ

***

جلنار

لما ضج بعروق الزهرة
أحمرها الريانْ
سقطت سهوًا
على قارعة شغب العشقِ
وكان الوقت مفتونًا
بتفاصيل أبدعها
في نوبة هذيان فنانْ
لكأنه ما قرأ
ملعونٌ من أيقظ مكر الفتنة
وإلى يوم الدينونة
سيبقى مدانْ
فتضرَّج من أحمرها القاني
وجه صبية
واحمرت أفئدة
ستظل تضخُّ دماء الحب
حتى يحين الحين
ويئون الآنْ
سقطت سهوًا
وكم يلوي
ذاك الساهي اللاهي
أعناق زهورٍ
لما تبرعم أزرار الغيب
في البستانْ

***

بنفسج

-       عيناك حقلٌ من بنفسجْ
مسيَّجٌ بسورِ عوسجْ

كيف الوصول
وأنا الشريدُ
الحرُّ الطريدُ
بدمي مضرَّجْ

-       إن أنت إلا
إنسان عيني
من غير أين
من غير بين
نورٌ تشظَّى
نارٌ تلظَّى
حلمٌ توهَّجْ

***

رفيف

أنت من ناديت روحي:
"يا فراشةْ"

لا تلمني
بانجذابي نحو نورٍ
واحتراقي في ارتعاشةْ
لا تعاتب
رفرفاتي
بين أكمام الزهورِ
قبلاتي للبشاشةْ
أنت من ناديت روحي:
"يا فراشةْ"

لا تخف من فيض توقي
يمضي بي نحو التجلَّي
يزكي في القلب اندهاشهْ
قد حملت بجناحي
كالرياحِ
حملَ حبَّاتٍ لطلعٍ
هل يُقدَّسُ
أم يُعابُ
ما لجنحي من هشاشةْ

***

وعد

رفَّ الوشاحُ في الهوا
فكأنه
سرٌ يباح على الملا
من بعد ما كان انطوى
وكأنه
بحرٌ تمَّوج سادرًا
ظمآن حبًا ما ارتوى
وكأنه
شلالُ عطرٍ باذخٍ
ينسال من غنجِ الغوى
وكأنه
غيمٌ تقود قطيعه
أيدي الرياح بما حوى
ما كان أبيضُ شالك
إلا كوعدٍ صادقٍ
ولكلِّ قلب ما نوى

***

عتاب

لا تعتبي
أو تغمزي باللوم يا قمري
أنا لست أنساك لأذكرك
باقٍ شذاك بوجنةِ الزهرِ
ووجهك الوضاء يبسم لي
إن شحَّ نورٌ في ظلمة الصدرِ
مرَّت ثلاثون وما زلتِ
تلك الصغيرةَ في براءتها
ثوبَ النقاوةِ بادي الطهرِ
عمرٌ قصيرٌ كرفَّة الهدبِ
ما أوجع الأحلام تنكسرُ
مهيضةً في زهوة العمرِ
لا تعتبي إن رحت أخفيك
كأنك ما كنت فرحتنا
فراشةً تهفو إلى النورِ
لا لن يروك في دجى حبري
أنت الملاك الذي يخفى
عن أن تراه أعينُ البشرِ

***

سوسن

رفَّ لحني ثم دندنْ:
ليس لي إلاك موطنْ
غار ورد الكون لما
قد رآني قد عنيت
وردةً سمُّوها سوسنْ

قال قومٌ: "احبسوه
وعن الغيِّ ارجعوه
فغدًا سوف تروه
نغمًا تشدوه ألسُنْ
إن هذا اللحنَ سحر

سرُّه وردٌ وعطر
يحكي عن حبٍّ وطهر
ويقينًا قد تشيطنْ
إن تفشَّى العطرُ ضعنا

وخسرنا ما جمعنا
فاكتبوا السوسنُ جنّا
وكذا اللحنُ المهيمنْ"

ضحك الوردُ دلالا
شاربًا ماءً زلالا
وانتشى حالاً فحالا
فاغبطوا وردا تأنسنْ

***

فينوس

نجمةَ الصبح تعالي
أختَ روحي
أنت نورتِ السماء
وأنا للأرضِ أوحي
قد ولدنا ذات عشقٍ
من فيوضات الإلهِ
يوم راح يتجلى
في دجى الوجه الصبوحِ
عانقيني يا أخيَّة
في الحنايا استريحي
سرِّحي خصلاتِ شعري
بشعاعاتِ الأملْ
وانثريه للرياحِ
ازرعيه بالقبلْ
وبعطر الحبِّ فوحي
يا زُهيرا راقصيني
في فضاءات الجمالْ
جنَّ من شوقٍ وتوقٍ
كل فرسان الخيالْ
استرقوا السمع إلينا
رُشقوا من كل واصب
بالنبالْ
ما دروا فينوس أني
إن صمتِّ يا حبيبة
ثار بركانٌ لبوحي

***

سارة

أنا إن قلتُ سارةْ
هلل الكونُ وكبَّر
للبشارةْ
أشرقَ الصبحُ نديًا
فإذا وجه الحياةِ
طافحٌ فيض نضارةْ
وسرى سرٌّ خفيٌّ
في عروقِ الوردِ حينًا
بغصون السرو تارةْ
يا سروري وحبوري
نورُ حبي يزكي نارهْ
يا ملاكي في علاكِ
ما لجرحي بلسمًا يومًا سواكِ
هاهو صبري الجميل
أجني يا روحي ثمارهْ

***

روناهي

روناهي... روناهي
اسمٌ كالأنفاسِ ترددَ
في ردهاتِ النفسِ
تتبتله بشغفِ العشقِ
بكرُ شفاهي
لم أك أعرف ما معناهْ
ولما عرفت هتفت بآآآآآهْ
"روناهي اسمٌ هنديٌّ
يعني الفجر"
فمن يخبرني
عمن يغمز صنارتَه بقلبي
وكيف أكون الطعمَ
لذاك اللاهي إلهي

*** *** ***

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود