اللاعنف والمقاومة

Nonviolence and resistance

>>>>>>>>>

<<<<<<<<<
أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

كانون الأول 2011

December 2011

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

كانون الأول 2011

رحلة إلى أقاصي العنف

سمير فرنجية

هذا الكتاب شهادةٌ على العنف: بواعثه، آليات اشتغاله، منطقه التبريري... وذاك العمى الذي يجعلنا لا نرى في عنفنا الخاص سوى ردِّ فعل "مشروع" على عنف آخر.

غنيَّةٌ هي الحرب اللبنانية بالدروس والدلالات. ذلك أن العنف الذي أنتجته وظهَّرته لا يحدُّه نموذج واحد من نماذج العنف المعروفة. فهذه الحرب لم تقتصر على دول، كتلك الحروب التي شهدتها أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية؛ ولا هي مجرَّد حرب استقلال بين حركة تحرُّر وطني وقوة استعمارية. ثم إنها ليست من صنف حروب الهويات الطائفية أو الإثنية فحسب، كتلك التي عرفتها افريقيا وبلاد البلقان. تبدو هذه الحرب اللبنانية عصيَّة على التصنيف، لأنها في الواقع خليط من كل تلك الحروب. فلقد كانت حربًا بين دول، لكنها في الوقت نفسه كانت حربَ استقلال وطني ضد محتلٍّ اختلفت هويته من مرحلة إلى أخرى ومن فريق داخلي إلى آخر. وكانت حربًا طائفية بين مسلمين ومسيحيين، لكنها شهدت أيضًا صدامات مذهبية بين سنَّة وشيعة. كذلك كانت عنفًا دمويًا – لعلَّه الأشد دمويةً – داخل جماعة طائفية أو مذهبية واحدة في بعض الأحيان: "حرب الإلغاء" بين المسيحيين (1990)، و"حرب إقليم التفاح" بين الشيعة (1987). إلى ذلك يمكن اعتبارها حرب اسرائيل في لبنان وعلى لبنان، لتنفيذ مشروعها القديم الرامي إلى إنشاء "حلف بين أقليات المنطقة ضد الأكثرية العربية-الإسلامية"، مثلما هي في الوقت ذاته حرب القيادة السورية "الأسدية" في لبنان وعلى لبنان، طمعًا في إعادة تكوين "سوريا الكبرى" بـ"حدودها التاريخية".

 

تشرين الأول 2011

حول نفسي

المهاتما غاندي

لست قديسًا ولا غارقًا في الخطيئة.

أبقى متفائلاً، ليس لأنَّه بوسعي تقديم أي دليل على أن الحقَّ سيزدهر، إنما بسبب إيماني الذي لا يتزعزع بأن الحقَّ سينتصر في نهاية المطاف... لأن أساس وحينا هو فقط الإيمان بأن الحق سينتصر حتمًا.

(هاريجان، 9-8-1942، ص262)

***

لم أدَّعي يومًا بأني زاهد؛ فالزهد مرده صرامة الأشياء. أنظر إلى نفسي كصاحب بيت يعيش حياة خدمة متواضعة، كغيري من العاملين الذين يعيشون على صدقات الأصدقاء... والحياة التي أعيشها سهلة ومريحة بمجملها، هذا إن فهمنا الراحة بأنها مجرد حالة ذهنية. ومن هذا المنظور، لديَّ كل ما أحتاج إليه ولا أتعب نفسي باكتناز أي شيء خاص.

(الهند الفتاة، 1-10-1925، ص338)

 

تشرين الأول 2011

الناشط اللاعنفي أسامة نصار: غياث مطر أصبح أكثر حضورًا برحيله

رزان زيتونة

لا يمكن للعين أن تخطئ تغيرًا في المزاج العام بدأ يتصاعد في الآونة الأخيرة، تحت ضغط العنف الأمني وانعدام أي أفق لتغيير موازين القوى لصالح الثورة حتى اللحظة. حيث بدأ الكثيرون بالتساؤل حول جدوى النضال اللاعنفي، خاصة بالشكل الذي تجلى عليه في الثورة السورية، متمثلاً بشكل وحيد هو التظاهر، وقاصرًا، إن على الصعيد الميداني أو الإعلامي، عن مواجهة أصوات متعالية باتت ترى في عسكرة الثورة والمطالبة بإجراءات دولية ذات طابع عسكري، مخرجًا وحيدًا لانتصار الثورة.

وليس أقدر على الحديث عن هذه القضية من نشطاء داريا، أيقونة النضال السلمي في سوريا. ومن هؤلاء، الناشط الميداني وأحد القيادات الشبابية في المدينة، أسامة نصار، الذي اعتقل للمرة الأولى عام 2003 ضمن ما بات يعرف بـمجموعة شباب داريا. واعتقل للمرة الثانية في عام 2007، ثم اعتقل وزوجته الحامل في اعتصام وزارة الداخلية بتاريخ 16-3-2011 وأفرج عنه بعد نحو أسبوعين، وكان الاعتقال الرابع في الأول من أيار من قبل المخابرات الجوية، حيث أفرج عنه بعد نحو شهرين، ومنذ ذلك الوقت يعيش متواريًا، حاله كحال معظم النشطاء الميدانيين.

 

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 إضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود