اللاعنف والمقاومة

Nonviolence and resistance

>>>>>>>>>

<<<<<<<<<
أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

شباط 2008

February 2008

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

شباط 2008

اللاعنف معارضة ونظام حكم أيضًا: رسالة إلى صديق لاعنفي

إدريس مهدي

ع.، يا صديقي اللاعنفي، باقي الأصدقاء والصديقات في باقي العالم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فنحن نرى أن المقاومة اللاعنفية لا تستمد «شرعيتها» من النصوص المقدسة وغير المقدسة من نصوص الفقهاء والفلاسفة وخبراء القانون الدولي، مثلاً، ولا حتى من الضرورة الملحَّة، لكنها شرعية ذاتية، تستمد قوَّتها من الداخل، من شرعية آلية العمل ذاته، وتكمن بالذات في لاعنف المقاومة بصفتها وسيلة شرعية تبتغي الوصول إلى هدف شرعي. في المقابل، فإن المقاومة العنفية لا تفقد شرعيتها بفعل قوة النصوص الدينية والنصوص الأخلاقية بقدر ما تفقدها من جراء لاشرعية أسلوب العمل ذاته، من جراء لاشرعية ذاتية، هزيلة من الداخل، تتجلَّى حصرًا في لاشرعية المقاومة العنفية كوسيلة غير شرعية تهدف إلى نيل غاية شرعية.

 

كانون الثاني 2008

هذه الحياة هدية

Cette vie est un cadeau

حوار مع الأخ ديڤيد شتايندل راست

Interview avec Frère David Steindl-Rast

 

كان ديڤيد شتايندل راست طفلاً بعدُ حين جاء النازيون محتلِّين النمسا، ولقد شهد الغاراتِ الجويةَ اليومية. كانت صفَّارات الإنذار عادةً ما تنبِّه السكانَ لكي يتاح لهم ما يكفي من الوقت لإيجاد ملجأ لهم قبل بداية القصف؛ أمَّا في ذلك اليوم فقد دوَّت صفارات الإنذار في اللحظة نفسها تمامًا التي كانت فيها القنابل قد بدأت تمطر مدينة ڤيينا الجميلة بوابلها. هرع ديڤيد الشاب إلى أقرب المباني – وكان كنيسة – واختبأ تحت أحد المقاعد ووجهُه بين يديه. كانت السماء في الخارج ترسل بروقًا من الرعب، فيما الأرض تهتز مكسِّرةً زجاج النوافذ وناثرةً الحطام في كلِّ مكان من حوله. كان ديڤيد يلقي نظرةً إلى ما فوقه بين الفينة والأخرى، راجيًا أن يصمدَ سقفُ الكنيسة المقبَّب حتَّى نهاية القصف. بعد نحو ساعة، كانت صفرةٌ مطوَّلةٌ لصفارة الإنذار تعلن نهاية القصف.

حين خرج ديڤيد من الكنيسة في ذاك النهار الجميل من شهر نوَّار، كان طافحًا بالفرح، يتملَّكه الدَّهش من كونه مازال على قيد الحياة. كان معظم الأبنية، التي سبق لها أن صمدت حتَّى ذلك الوقت، قد تداعت إلى خرائب تطلق الدخان. إذ ذاك استقرت عينا ديڤيد على مربع صغير من العشب الأخضر وسط الأنقاض تمامًا. وقد قال لاحقًا: "كان الأمر كما لو أن صديقًا يقدِّم لي زمردةً في راحة يده. لم يسبق لي أن رأيت خضرةً مدهشةً كهذه، ولم يتسنَّ لي أبدًا أن أرى مثلها فيما بعد."

* * *

كانون الثاني 2008

العنف ضعف واللاعنف قوة

زهير الخويلدي

 

1. مقدمة:

تنامى العنفُ في الآونة الأخيرة في حضارة "اِقرأ" تناميًا ملفتًا للانتباه، ولجأ النهجُ "النضالي" إلى عسكرة وسائل المعارضة، وتحولتْ قوى الممانعة إلى ميليشيات تمارس البلطجة و"التطهير العرقي"، واعتمدت الدولُ الرسمية الحلَّ "الأمني" الأقصى في التعامل مع المعارضات الديموقراطية والاحتجاجات الاجتماعية، واندلعت حمَّى المذهبية والحزبية والتقاتل الأهلي والتحارب الطائفي. وقد نجم عن ذلك كلِّه فتكٌ بالأرواح البريئة، وإزهاقٌ للأنفُس المحايدة، واعتداءٌ على أبسط حقوق الإنسان الأساسية، وتعطيلٌ لعملية النهوض والتنمية، وتسريعٌ لقابلية الاستعمار ونسق التدخل الأجنبي في السيادة الوطنية.

 

 

كانون الأول 2007

أخبار من الضفة الغربية

News from the West Bank

***

 

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود