قيم خالدة

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية
 المكتبة - The Library

تموز 2012

July 2012

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

تموز 2012

اللاتملُّك

المهاتما غاندي

لماذا علينا جميعًا اقتناء الممتلكات؟ لماذا لا يجب علينا، جميعنا، وبعد فترة من الزمن، تجريد أنفسنا من كل الممتلكات؟ التُّجار عديمو الأخلاق يفعلون ذلك لغايات غير نزيهة، لكن لماذا ليس بوسعنا أن نفعله لغايات نزيهة؟

لقد كان هذا الأمر شيئًا اعتياديًا بالنسبة للهندوسي في مرحلة معينة، حيث كان يُتوقَّع من كلِّ هندوسي، وبعد أن عاش حياةً منزلية لفترة معينة، أن يدخل مرحلة حياتية أساسها اللاتملُّك. لماذا لا يكون بمقدورنا إعادة إحياء هذا المنقول الجميل؟ السبب في هذا يعود على الأغلب إلى أننا بقيامنا بذلك نضع أنفسنا تحت رحمة من ننقل إليهم ملكيتنا. لكن هذه الفكرة تبدو جذابة جدًا بالنسبة لي. لأنَّ من بين عدد لا يحصى من حالات تؤكد هذه الثقة المشرِّفة نادرة جدًا هي الحالات التي تتمُّ فيها خيانتها.

... أما كيف يمكن أن نطبق هكذا ممارسة من دون أن نُمكِّن أشخاصًا غير جديرين بالثقة من استغلالها؟ فحُكمٌ يمكن أن نكتسبه بعد ممارسة طويلة. مما يعني أنْ لا شيء يجب أن يمنعنا عن القيام بهذه التجربة لمجرد خوفنا من أننا قد نُستغل. حيث لا شيء منع المؤلف الإلهي للغيتا عن تقديم الرسالة المتضمنة في "أنشودة السماء"، وهو كان يعرف أنه بسببها سيتعرض للعذاب من أجل تبرير كل نوع من أنواع الرذيلة بما فيها القتل.

(الهند الفتاة، 3-7-1924، ص 221)

 

تموز 2012

لا يمكن أن نطور وعي الذات بدون الاعتراف بالآخر

اكسيل هونيث

... أنا انطلق من فكرة الاهتمام بمبررات النقد العملي وأسبابه. حيث وجدتها في الشعور بالظلم والإهانة وعدم الاعتراف. هذه هي نقطة الانطلاق لا يجب أن نفكر في الاحتجاج أو في النقد العملي باعتبارها أسبابًا نفعية أو مادية بل بالرجوع إلى مصطلح الاعتراف و انعدام الاحترام.

بعد تمكني من ذلك رجعت إلى هيغل الذي ألهمني في صياغة أطروحتي. فهذه طريقة من الطرق للانخراط في التقليد النقدي مادام هيغل لعب دورًا كبيرًا فيه. لكن رجعت إلى هيغل الشاب حيث وجدت فكرة جيدة لديه مفادها أن المجتمعات تحافظ على استقرارها عن طريق صراعات مجموعاتها من أجل الاعتراف. فهذه الفكرة هي التي انطلقت منها لأطور أطروحتي حول الاعتراف، فجميع المجتمعات تتمحور حول دوائر الاعتراف التي بموجبها تسمح لأفرادها بالدخول في اعتراف متبادل....

 

حزيران 2012

شبكة الفكر - الحديث السادس

جدّو كريشنامورتي

أعتقد أنه يتوجب علينا أن نتناقش معًا، وأن نخوض بعمق في موضوع الآثار المترتبة عن الأسى، لنكتشف – من أجل أنفسنا – إمكانيةَ تعايش الحب والأسى. وأن نستكشف أيضًا ماهية علاقتنا بالأسى كبشرية، وليس فقط حزننا الشخصي اليومي، والجرح، والألم، والحزن الذي يتسبب به الموت. لقد خاضت البشرية آلاف الحروب، إلى حدٍّ يبدو فيه أن الحروب لا تنتهي. وفي كلِّ أنحاء العالم، تركنا أمر تحقيق السلام للسياسيين، إلا أن ما يفعلونه، إن فهمتموهم جيدًا، لن يجلب السلام أبدًا. فنحن جميعنا نحضِّر للحرب. وذات يوم، ستتفجر هذه التحضيرات في مكان ما من العالم. وككائنات بشرية لم نتمكن أبدًا من العيش بسلام مع بعضنا، مع أننا نتحدث دومًا وبكثرة عن السلام. كما بشَّرت الأديانُ بالسلام – بالسلام على الأرض وبالنوايا الحسنة – لكن يبدو أنه لم يكن بالإمكان تحقيق السلام على الأرض، وأنا لا أعني هنا الأرض الفرنسية أو البريطانية، بل أرضنا. فنحن لم نتمكن يومًا من حل مشكلة قتلنا لبعضنا البعض.

أيار 2012

الحقيقة والجسد

حميد مجدي

أول شيء قريب مني، ملتصق بي، محدد لوجودي ويفوق طاقتي على الفهم، وتعجز اللغة عن الإحاطة به، في علاقاته وأصله وبنائه وحمولته وحركته وتحولاته ووعيه وحسه وفكره وقوته وأناه وموته... هو الجسد. جسدي الخاص. جسد الإنسان الفرد. أتعاطى معه وأتحاور أنا السائل، أنظر إليه وكأنه موضوع خارج ذاتي، أو هو بالأحرى ينظر إلى نفسه. يحملني ويواجهني ويحتويني ويصنعني. هو الذي يتكلم ويرى ويسمع ويفهم ويتحاور. يشكل تعددية وفردانية غريبة بينه وبين ذاته. والغريب في الأمر أنه هو من يناقض نفسه ويطرح السؤال وليس آخر. هو السائل الذي يسأل عن نفسه. وهذا معناه أنه لا يعرف ذاته ولا يحتويها رغم أنه هو ذاته. وأصل ومنطق الأشياء في ما أعتقد هو أن تعرف الذات ذاتها، ألا تسأل الذات عن ذاتها أصلاً! أن يسأل عنها آخر يمكن قبول ذلك ولكن أن ينبع السؤال من الذات عن ذاتها فهذا قمة العبث! لأنه كيف تستطيع العيش والتماهي والاندماج المطلق مع ذاتك ووحدتك وإزالة التفكير في الحدود والفواصل الكونية وأنت جاهل بذاتك، تسأل عنها كأنها موضوع تنظر إليه خارجًا – في مقاربة فنية شبه مستحيلة – وكأنها ليست ذاتك.

 

أيار 2012

الحرّية

شهيرة شرف

ليس العقل فحسب هو ما يميِّز الإنسان عن سواه من الحيوانات، بل الحريَّة هي العنصر الذي يكمِّل العقل ويجعل الإنسان يفكِّر بفاعلية كبيرة. ذلك أنَّ الإنسان هو عقل وحريَّة، ولو فقد أحد هذين المكونين، لأصبح إنسانًا منقوصًا ومشوهًا، فبفقدان العقل، يصبح مجنونًا، وبفقدان الحريَّة، يتحول إلى عبد...

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود