إبستمولوجيا

أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

آذار 2012

March 2012

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

آذار 2012

فهم الكون المرئي لغز دائم

جواد بشارة

تساءل عالم الفيزياء وعالم الفلك الشهير هيوبير ريفيز Hubert Reeves ذات يوم قائلاً: "هل للكون معنى؟" وجعل هذا السؤال عنوانًا لأحد كتبه L’Univers a-t-il un sens، وكان ذلك أيضًا حلم البشرية البعيد المنال، بسبب ما تتمتع به من وعي وذكاء وعقل وتطور علمي وتكنولوجي، أي الحلم المتمثل في أن تتوصل البشرية يومًا ما إلى كشف سر الكون وإدراك المعنى الخفي لوجوده، أي معرفة كيف ولماذا وأين ومتى، المتعلقة بالكون المرئي الذي نعرفه ونرصده وندرسه كل يوم. الكون المرئي يوحي بالتعقيد omplexité وهذا المفهوم يقود إلى حالة الإتقان والفعالية l’efficacité الناجعة، بيد أن هذه الأخيرة لا تؤدي بالضرورة إلى كشف المعنى المستور بل ربما توصلنا إلى اللامعنى non-sens علمًا بأن سؤال المعنى والجوهر لم يكن مطروقًا قبل ظهور البشرية على ظهر البسيطة، إلا أنه بكل تأكيد من المسائل الجوهرية التي درستها الحضارات الفضائية المتطورة والمتقدمة علينا بملايين السنين والتي يعتقد أنها منتشرة بكثرة في أرجاء كوننا المرئي الشاسعة، كما عبَّر عن ذلك عدد كبير من فطاحل العلماء في كتبهم ومحاضراتهم ونشاطاتهم العلمية. هناك بين المعنى واللامعنى تتكدس النظريات المتناقضة أو المتكاملة لطرح رؤيتها عن حقيقة الكون وسره المكنون. بعضها يقول إن كل ما في الكون من مكونات، من الذرة وما دونها من جزيئات إلى المجرات وحشود وأكداس المجرات وما بعدها ليس سوى وهم ظاهر يخفي واقعًا مخيفًا، ولكن يبدو الكون المرئي محكمًا ومرتبًا ومنظمًا على نحو دقيق جدًا organisé، structuré، et ordonné، وعلى نحو تدرجي وتسلسلي أو مراتبي hiérarchisation مقصود سلفًا وبصورة تتعدى مقدرتنا الإدراكية المحدودة. ففي عصر التنوير كان يكفي الفيلسوف كانط kant أن يرفع نظره إلى السماء المظلمة لكي يرى كونًا منظمًا ومتقنًا ومتناسقًا يعمل وفقًا لقوانين الطبيعة الضابطة له حسب مبدأ العلة والمعلول والسبب والنتيجة la causalité.

 

تشرين الثاني 2011

بيولوجيا العقل: دراسة في طبيعة الظاهرة العقلية بالنسبة لعلمي الحياة والاستعراف

إقبال مرشان

لقد أصبحت مشكلة العقل والجسد تحتل موقعًا مركزيًا بالنسبة للنقاشات التي تتناول تموضع الدماغ في هذه العلاقة. وعليه فإن أية محاولة منا لتحديد أطر تلك العلاقة لن تكون واضحة المعالم، إن لم ندرك التاريخ البنائي للدماغ، وجملة الوظائف الحادثة في ظواهر الوعي. وإن كانت تلك المشكلة تضعنا في مأزق نظري، لأن طبيعة ذلك الإشكال فلسفي (وجودي) في ظاهره. فكيف يمكن لنا أن نصوغ تلك التساؤلات الفلسفية دون أن نخل بمعناها وجوهرها، هذا من جهة، ومن الجهة الأخرى نجد أن بحوث الظواهر العقلية أصبح لها اليوم تاريخ من السجلات والكشوف السريرية، والبحوث النظرية.

ويبدو أن كلا الحقلين المعرفيين كان يسعى في درب مختلف، ورغم أن محاولات شتى قد بُذلت من أجل إما: مماهاة الظاهرة العقلية بخواص فيزيولوجية محددة، أو إبدالية كلاً منهما بالأخرى، واعتبار أن كل ما يخص مفهوم العقل مرتبط على نحو وثيق بمضامين وموضوعات ليس لها أساس مادي (فيزيولوجي) بل هي كيانات غير مادية، مبررين ذلك بأننا لا نستطيع تفسير القصدية والحكمة والأمل والإرادة والذات من زاوية النظر المادية. والنظر إلى العمليات الحادثة في الدماغ في بعض الحالات على أنها مرافقة للظاهرة وليست سببًا لها. وهذا يستتبع أن لكل من المشكلتين منهج مختلف في دراستهما.

 

 

    

 تعريفات فلسفية

تعريفات فلسفسة

 مستمرة... 

 

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود