الأنا

 

من الناحية النفسية والأخلاقية تعبِّر الأنا عن وعي كائن اعتباري يؤكد نفسه على هذا النحو. حيث من الممكن أن تتجه الأنا إلى نسب كلِّ شيء لذاتها ولمصالحها.

أمَّا من المنظور الوجودي، فهي تعبِّر عن الواقع الدائم الذي يدعِّم الأحداث المختلفة المؤثرة على الأنا الافتراضية التي تشمل الطبيعة الخاصة وانعكاسها الديكارتي أي الفكر.

يدعو كانط الشخص الذي يفكِّر، والذي يعتبر وجوده ضروريًا من أجل جمع مختلف مكونات الإدراك التجريبي وما تمثله بـالأنا المتسامية.

كذلك يمكن أن ندعوها بـالمتسامية، تلك الأنا المطلقة التي يتحدث عنها فيخته، والتي يعرِّفها بأنها الفعل الصانع للفرد إلى جانب ذلك الذي يعبِّر عن استقلاليته المطلقة.

أمَّا فرويد، وفي نظريته الثانية المتعلقة بالجهاز النفسي، فيفرِّق بين الأنا وبين الهذا وبين الأنا العليا: فهي تخضع للتأثير الثلاثي الناجم عن: المتطلبات التي تفرضها الأولى، والضرورات التي تفرضها الثانية، والقيود التي يحددها الواقع.

*** *** ***

ملاحظة: تم تعريب هذه المادة عن قاموس ناثان الفلسفي، تأليف جيرار دوروزوي وأندريه روسيل.

تعريب: أكرم أنطاكي

الصفحة الأولى
Front Page

 افتتاحية
Editorial

منقولات روحيّة
Spiritual Traditions

أسطورة
Mythology

قيم خالدة
Perennial Ethics

 إضاءات
Spotlights

 إبستمولوجيا
Epistemology

 طبابة بديلة
Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة
Deep Ecology

علم نفس الأعماق
Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة
Nonviolence & Resistance

 أدب
Literature

 كتب وقراءات
Books & Readings

 فنّ
Art

 مرصد
On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني