اللاعنف والمقاومة

Nonviolence and resistance

>>>>>>>>>

<<<<<<<<<
أهلاَ وسهلاَ بكم في مكتبة معابر الإلكترونية

 المكتبة - The Library

تموز 2012

July 2012

في هذا الإصدار

Welcome to the Maaber Bookshop

 

 تموز 2012

غاندي المتمرد 4: التحدي الكبير

 حان-ماري مولر

بتاريخ 15 شباط/فبراير 1930، وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر والذي انعقدَ في أشرم سَبَرْماتي، أعلنَ غاندي لأصحابه أنه قرَّرَ اختيارَ إلغاءِ القانون المتعلِّق بالمِلْح هدفًا لحملة العصيان المدني. وبحسبِ شهادة مادلين سلاد Madeleine Slade[1]، "عندما قَـدَّمَ باﭙـو Bapu[2] اقتراحَه الذي يطلبُ فيه خَرْقَ القوانين الخاصة بالمِلْح، قوبِلَ [غاندي] بتشكيك اللجنة. فصاحَ أعضاءُ اللجنة: «المِلْحَ! أتتوقَّعُ منَّا أنْ نذهبَ جميعًا ونبدأَ بجمع المِلْح[3]؟»" لكنَّ قدرةَ الإقناع لدى غاندي نجحَتْ في إقناع جميع أعضاء اللجنة الذين تبَـنَّوا القرارَ التالي...

 

 تموز 2012

حوار هامّ مع الأب باولو دالوليو

 علي الأتاسي يحاور

 الأب باولو دالوليو

قد يكون الراهب باولو دالوليو واحدًا من أكثر السوريين انتمائًا لوطن مشتهى اسمه سورية. فهذا الراهب من أصل إيطالي، اكتسب سوريته بالجهد والعرق والحب لهذ البلد والعمل الدؤوب لخدمته. ودير مار موسى الحبشي بالقرب من مدينة النبك، والذي أصبح محجًا لكل زوار سورية في العقود الماضية، هو خير دليل على الدور الذي لعبه هذا الراهب في ترميم هذا الدير المهجور العائد للقرن السادس الميلادي، وجعله ملتقىً روحيًا وثقافيًا لكل أبناء سورية.

كان طبيعيًا أن ينحاز الأب باولو إلى الثورة السورية، وكان طبيعيًا أن يرفع الصوت عاليًا وأن يمضي أسابيعه الأخيرة مع الثوار في مدينة القصير بالقرب من حمص ليحاول أن يصون العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، وهذا بالضبط ما لم يغفره له النظام ولا المؤسسة الكنسية الرسمية، فسارعا إلى طرده مخافة أن تتفشى ظاهرة الأب باولو. لكنها مع ذلك ستتفشى وتعم، وسيعود الأب باولو إلى بلده سورية، أبًا لكل السوريين.

ع. أ.

 

 تموز 2012

إن أردتَ السلام، فالسلام رهن يديكَ

تيك نات هانه

منذ عشرين سنة، كتبتُ أربعة أحرف صينية على مظلة مصباح "إن أردتَ السلام، فالسلام رهن يديك". وبعد بضع سنين، في سنغافورا، سنحت لي الفرصة لكي أطبِّق عمليًا ما كتبت.

كان العام 1976، وكان العديد منا ينظمون عملية إنقاذ لـ"أناس القوارب" في خليج السيام. كان المشروع يُدعى "عندما يُراق الدم، نعاني جميعنا". في ذلك الوقت، لم يكن الكثير من الناس يعلمون بوجود أناس القوارب، ولم تكن حكومات تايلاند وماليزيا وسنغافورا تسمح لهم بالرسو على شواطئها. كان العرف المتَّبع هو إعادة هؤلاء الناس إلى عرض البحر، ما يعني أنهم قد يلاقون حتفهم، وأنه لن يكون بوسع أولئك الذين على اليابسة التعامل معهم.

 

 تموز 2012

بمناسبة المؤتمر حول السلام في ستوكهولم - رسالةإلى السويديين

ليف تولستوي

أيها السادة الأفاضل!

إنَّ الفكرة، التي عبَّرتم عنها في رسالتكم الرائعة، بأنَّ بالإمكان نزع السلاح العام بأسهل السُّبُل وأوثقها، وذلك عن طريق امتناع الأفراد عن المشاركة في الخدمة العسكرية، صحيحة تمامًا. بل إني أعتقد أنَّ هذا هو الطريق الوحيد لتجنيب البشر كافة كوارث العَكسرة المرعبة والمتفاقمة. أما فكرتكم بأنَّ مسألة استبدال التجنيد الإلزامي، بالنسبة للذين يرفضون أداءها، بأعمال الخدمة الاجتماعية، قد تُبحث في المؤتمر القادم، حسب اقتراح القيصر، فتبدو لي خاطئة تمامًا، وفقط لسبب واحد، وهو أنَّ المؤتمر ذاته لا يمكنه أن يكون سوى إحدى تلك الهيئات المنافقة التي غايتها ليست بلوغ السلام بل، بالعكس، إخفاء الوسيلة الوحيدة لبلوغ السلام العالمي، والتي بدأ يراها أفذاذ الناس...

 

 حزيران 2012

باسل شحادة... شهيد الحقيقة وأكثر

فادي الداهوك

... باسل شحادة ، مخرجُ السبعة والعشرين عامًا عدا الليلة الأخيرة من عمره، غادرَ الولايات المتحدة الأميركية قبل أشهرٍ قليلة تاركًا كل معالم التطور والحداثة هناك وتاركًا منحته في دراسة الإخراج السينمائي وحلمه، ليعود إلى سوريا ويعيشَ مع شعبه محنته في مقارعة الموت وأيام العمل والتعب في صنع الحرية. في الليلة الأخيرة ذهبَ المخرج متوجهًا إلى موقع التصوير في الحولة، حيثُ استشهدَ الأبطال وحيثُ الدماءُ حقيقية ولا دخل للأصباغ في لونها المحمرِّ ألمًا، هناك لا حاجة لإضاءة فالقذائفُ قلَبت ليلَ حمص إلى نهار وحدثُ ذلك اليوم كانَ ضخمًا وفي أعلى درجاته. خرجَ باسل ليصوِّر التهام الرصاص والقذائف لأجساد الناس في حمص لكنه نامَ إلى الأبد عند باب السباع...

 

أيار 2012

غاندي الإنسان: 1 - التحوّل

إكناث إيسوران

لم يكن ثمة ما يميز الفتى موهنداس كرمتشند غاندي Mohandas Karamchand Gandhi، ربما باستثناء خجله المبالغ فيه. لم يكن يمتلك مهارات استثنائية، وأمضى سنوات الدراسة كطالب متوسط المستوى أو أقل: متحفِّظ، جدِّي، متعلِّق بشدة بوالديه، وبالكاد يدري ما يحدث خارج مسقط رأسه، البلدة الساحلية الوادعة. في تلك الفترة، نهاية القرن التاسع عشر، كانت الإمبراطورية البريطانية في ذروة غِناها وجبروتها، ممتدة في أصقاع كثيرة من العالم، بما فيها الهند التي كانت آنذاك ترزح للقرن الثاني على التوالي تحت الهيمنة البريطانية.

وُلدتُ في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) عام 1869 في بوربَندر Porbandar، التي تسمى أحيانًا سودَمابوري Sudamapuri، وأمضيت طفولتي فيها. أتذكر دخولي إلى المدرسة، واجتيازي، بشيء من الصعوبة، امتحان جدول الضرب. وفي الواقع، لا أتذكر من تلك الأيام أكثر من تعلُّمي، كحال الفتيان الآخرين، نعت أستاذنا بما هبَّ ودبَّ من النعوت، مما يشير إلى أن ذهني كان خاملاً وذاكرتي فجَّة.

كنت بطبعي خجولاً جدًا ومتجنِّبًا لكل صحبة؛ كانت كتبي ودروسي هم رفاقي الوحيدين. أكون في المدرسة مع قرع جرس بداية الدوام وأهرع عائدًا إلى البيت حالما تقفل المدرسة أبوابها – ذلك كان روتيني اليومي. أهرع عائدًا، حرفيًا، فلم أكن أطيق التحدث مع أي كان. كنت أخشى أن أكون موضع سخرية من الآخرين.

علاوة على ذلك، كنتُ جبانًا. كان يلازمني الخوف من اللصوص والأشباح والأفاعي. لم أكن أجرؤ على تخطِّي عتبة الدار ما أن يحل الظلام. كانت الظلمة مصدر رعب بالنسبة لي. وكان يستحيل علي النوم في الظلام، إذ كنت سأتخيل أشباحًا قادمة صوبي من جهة، ولصوصًا من جهة أخرى وأفاعٍ من جهة ثالثة. لذا لم يكن بمقدوري النوم بلا نور في الغرفة.

 الصفحة الأولى

Front Page

 افتتاحية

                              

منقولات روحيّة

Spiritual Traditions

 أسطورة

Mythology

 قيم خالدة

Perennial Ethics

 ٍإضاءات

Spotlights

 إبستمولوجيا

Epistemology

 طبابة بديلة

Alternative Medicine

 إيكولوجيا عميقة

Deep Ecology

علم نفس الأعماق

Depth Psychology

اللاعنف والمقاومة

Nonviolence & Resistance

 أدب

Literature

 كتب وقراءات

Books & Readings

 فنّ

Art

 مرصد

On the Lookout

The Sycamore Center

للاتصال بنا 

الهاتف: 3312257 - 11 - 963

العنوان: ص. ب.: 5866 - دمشق/ سورية

maaber@scs-net.org  :البريد الإلكتروني

  ساعد في التنضيد: لمى       الأخرس، لوسي خير بك، نبيل سلامة، هفال       يوسف وديمة عبّود